ترأس بافل فيليب رئيس الوزراء أمس اجتماع اللجنة الحكومية للاندماج الأوروبي. وفي إطار الاجتماع جرى تحليل التقدم المحرز في تحقيق خطة عمل وطنية لتنفيذ اتفاقية الشراكة بيت جمهورية مولدوفا والاتحاد الأوروبي، مع التركيز على الحجم الاقتصادي والقطاعي، وفقاً لدائرة التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة.
وقال رئيس الوزراء إن اجتماع مجلس الشراكة، الذي عقد في أوائل شهر أيار، وكذلك الاجتماعات الثنائية التي عقدت مع المسؤولين الأوروبيين أعادت التأكيد على أن تقدم السلطات في كيشيناو قد ساهم في دفع عجلة المسار الأوروبي للبلاد وفتح آفاقا جديدة في الحوار مع الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على أهمية توسيع قائمة فئات المنتجات ذات الأصل الحيواني التي يمكن تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتحليل التطورات في تنفيذ خطة العمل بخصوص تصدير لحوم الدواجن والبيض من فئة B. وللحصول على حق التصدير، تم اتخاذ خطوات لتنسيق الإطار القانوني، وتدريب أكثر من 400 موظف في مجال التفتيش ومراقبة برامج التنمية ومكافحة أمراض الطيور. وفي الفترة التالية، يُقترح تحديد حلول لترميد النفايات (تقنية التخلص من النفايات عن طريق حرق المركبات العضوية وغيرها من المواد. تدعى عملية الحرق والطرق الأخرى للتخلص من النفايات باستخدام درجة حرارة عالية بالمعالجة الحرارية. تتضمن عملية حرق النفايات تحويل النفايات إلى رماد يوجه إلى أسفل المدخنة أما الغازات المنطلقة والحرارة فيتم الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية. وبعد تدوير الغازات المنطلقة لإنتاج الطاقة الكهربائية يتم طرحها في الهواء بعد تنقيتها من المواد الملوثة).
وأشار أعضاء اللجنة للتطورات التي تمت في تحقيق الالتزامات تجاه الاتحاد الأوروبي في مجال النقل والطاقة. وتم التركيز الرئيسي على تحقيق بأقصر وقت ممكن شروط مشروع مد خط أنابيب اياش-أونغين الى كيشيناو، مع بدء البناء بحلول نهاية آب. وفي الوقت نفسه، تمت مناقشة إمكانيات ربط جمهورية مولدوفا بسوق الطاقة الأوروبية.
كما سلط الاجتماع الضوء على أهمية زيادة مستوى مواءمة التشريعات مع معايير الاتحاد الأوروبي. ومن ناحية أخرى، تمت مناقشة التطورات في شروط الحصول على مساعدة مالية حكومية من جانب الاتحاد الأوروبي.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 6/6/2018)