مشاركة وزير الخارجية في منتدى الأمن في منطقة الأطلسي -البحر الأسود “الضم أمام العاصفة – هل العمل الغربي المتحد ممكن؟”

ألقى وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 5 حزيران 2018، كلمة خلال افتتاح المنتدى الدولي للأمن في منطقة الأطلسي -البحر الأسود بعنوان “الضم أمام العاصفة -هل العمل الغربي المتحد ممكن؟” الذي نظمه معهد آسبن (ASPEN) في رومانيا وصندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة الأمريكية، في شراكة مع قسم الدبلوماسية العامة لحلف شمال الأطلسي (NATO PDD). وقد ولد الحدث منبراً لمناقشات سياسية وعسكرية من منظور قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في تموز 2018 ووضع المنتدى أمام صناع القرار والخبراء المشاركين مواضيع متعلقة بالبعد الأوروبي لديناميات الأمن داخل حلف شمال الأطلسي والتعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير الخارجية في خطابه إلى صفة منطقة البحر الأسود التاريخية كنقطة تقاطع بين اتجاهات العمل الاستراتيجي الأورو-أطلسي مشيراً أيضاً إلى أنها تشكل إطاراً مناسباً للاستمرارية والتعاون والترابط بين كل من الدول المتشاطئة وتلك التي تشكل المنطقة الموسعة. وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد على أن العديد من التهديدات والمخاطر التقليدية والهجينة في الجوار المباشر لأوروبا لها آثار كبيرة على المصالح والعلاقات والحسابات الاستراتيجية للبحر الأسود.

وأشار رئيس الدبلوماسية الرومانية إلى أنه في مواجهة هذه الأنواع المختلفة من التهديدات، فإن أفضل الأجوبة هو الجواب الموحد من قبل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وأوضح المسؤول الروماني أن النهج الحالي لتعزيز موقف الناتو يجب أن يستمر بالاستفادة من الجهود المتكاملة والمتسقة التي بدأها التحالف في عام 2014. كما جدد استعداد رومانيا لمواصلة المشاركة بنشاط في تعزيز الامن الأوروبي واليورو-الأطلسي ودعم الشركاء الشرقيين ومنطقة البلقان الغربية.

(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديا فاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 05/06/2018)