ايساريسكو: معدل التضخم الشهري سيكون منخفضاً، قد يكون لدينا تضخم سلبي في أحد أشهر الصيف

قال موغور ايساريسكو حاكم المصرف الوطني الروماني يوم الاربعاء 4/7/2018 إن ارتفاع الأسعار الشهرية سيكون صغيراً في الفترة المقبلة، ومن المرجح حتى أن يكون التضخم سلبي في واحد من أشهر الصيف، ولكن لا يزال التضخم السنوي مرتفعاً بسبب ارتفاع الأسعار في الخريف الماضي.

وقال ايساريسكو في مؤتمر صحفي بعد عقد اجتماع مجلس السياسة النقدية في المصرف الوطني: “نحن نقول إن معدل التضخم الشهري سوف يكون منخفضاً في الفترة المقبلة، وسوف يقترب حتى من الصفر، إذا جاز التعبير، في واحد على الأقل من أشهر الصيف، أعني المعدل الشهري، أي الزيادات الشهرية. وبعبارة أخرى سيكون لدينا في الفترة المقبلة زيادات قليلة في الأسعار. والمعدل السنوي، الذي يسجل تطور الأسعار خلال الـ 12 شهراً، لماذا يبقى مرتفعاً؟ لأنه، على سبيل المثال، في أشهر الصيف الماضي أيضاً، كان المعدل الشهري منخفضاً أيضاً، وقد حاولنا أن نشرح هذا الأمر. وعندما نقول إن المعدل السنوي قد ارتفع، نقول إن هذه الزيادات الحقيقية في الأشهر القادمة ستكون عالية. ولن تكون منخفضة بالفعل، وقد يكون لدينا تضخم سلبي في الأشهر الثلاثة كما كان لدينا في العام الماضي، وبإضافة الأشهر الـ 12 الأخيرة سيكون لدينا خمسة ونصف في المائة، لأنه في ذلك الوقت، وبطريقة ما، دعنا نقول، سيئة، وخاصة في خريف العام كان هناك الكثير من الزيادات في الأسعار المخطط لها”.

وأشار ايساريسكو إلى ارتفاع أسعار الكهرباء ورسوم الاستهلاك على التبغ، وارتفاع أسعار النفط على المستوى الدولي. وحدد حاكم المصرف أن التضخم الذي يمكن أن يقاومه المصرف هو الذي يقل عن 3٪ في السنة.

وفقاً لايساريسكو، إذا تم الحفاظ على استقرار الأسعار، فإن التضخم السنوي سينخفض في الأشهر المقبلة نحو 3-4 ٪، وهامش المصرف الوطني هو 3.5٪.

وأضاف حاكم المصرف أن الانخفاض في معدل التضخم المعدل في مؤشر CORE2 يدل على أن الإجراءات التي اتخذها المصرف الوطني في الوقت المناسب، لقد أحدثت التأثير وقللت من التضخم الذي يستطيع البنك مكافحته.

وقال موغور ايساريسكو موضحاً: “إن سياساتنا التي نتبعها، بما في ذلك السيولة، ومراقبة السيولة، وهي السياسات التي أعلنا عنها، جعلت أسعار الفائدة لا تقل عن سعر السياسة النقدية وإنما أكثر منها. وبكلمات أخرى، ندخل في ورطة: السياسة النقدية هي أقوى من يظهره معدل السياسة النقدية في الوقت الحاضر وهذا الأمر يساعدنا. كما أنه يساعد أولئك الذين لديهم قروض والذين يعتقدون أنهم مغبونون لماذا؟ لأنه في وقت ما كما يقول البعض في الصحافة، وهذا لا بد لي من أن أشير إليه، وهو أن سعر الفائدة يجب أن يكون قريباً من معدل التضخم. ونحن نأمل أن يتم هذا الاتحاد في المنطقة الدنيا وليس في الأعلى. وهذا هو السبب في أنني أصريت على اتخاذ الإجراءات باكراً وأن نأتي بالتضخم نحو الأدنى، بحيث لا ترتفع أسعار الفائدة كثيراً.

كما أكد حاكم المصرف الوطني على أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل لا يمكن أن تنمو إلا في حالة حدوث فشل في السوق، وأما أسعار الفائدة طويلة الأجل مثل ROBOR عند 3 أشهر أو 6 أشهر أو 12 شهراً، فقد تزداد، لكن القرارات تعود للسوق.

 (المصدر: أجير برس بتاريخ 4/7/2018)