اجتماعات الوزير تيودور ميليشكانو على هامش المشاركة في المناقشات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

استضاف وزير الخارجية الرومانية تيودور ميليشكانو بتاريخ 28/9/2018 على مأدبة عمل نظرائه من دول آسيا والمحيط الهادئ. وسمح تبادل الآراء خلال اللقاء التحدث بشأن أولويات رومانيا في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأكيد رغبة رومانيا لتطوير العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع الدول الحضور في مأدبة العمل. كما تم إيلاء اهتمام خاص للمشاكل التي تواجهها الجزر الصغيرة النامية في منطقة المحيط الهادئ، وهي أشد الفئات ضعفاً وأكثرها تأثراً بالتغيرات المناخية على مستوى العالم. وأكد رئيس الدبلوماسية الرومانية في هذه المناسبة على استعداده لدعم هذه الدول.

وفي نفس اليوم، وعلى هامش المناقشة العامة للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الرومانية مع نظرائه من أنتيغوا – باربودا، دومينيكا، الجمهورية الاشتراكية الديمقراطية سري لانكا، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.

وكان اللقاء مع وزير الخارجية والتجارة والهجرة الدولية في أنتيغوا وبربودا، إفرلي بول شيف غرين، الأول من نوعه بين رئيسي خارجية البلدين بعد اقامة العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا وأنتيغوا – باربودا في بداية هذا العام. وتم التطرق أيضاً إلى مستقبل علاقات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف. كما وقع الوزيران مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية رومانيا وأنتيغوا -باربودا ، مذكرة تؤكد الرغبة السياسية لتطوير العلاقات بين البلدين.

كما عقد رئيس الدبلوماسية الرومانية اجتماعاً مع وزير الخارجية والأعمال في كاريكوم في دومينيكا الكومنولث، فرانسين بارون. وخلال الاجتماع، أعرب المسؤول الروماني عن اهتمام رومانيا بتطوير العلاقات مع هذه الدولة على المستوى الثنائي وعلى المستوى الأوروبي، من خلال الاستفادة من إطار التعاون الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي مع دول الكاريبي.

وخلال لقاء الوزير تيودور ميليشكانو مع نظيره في الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية سري لانكا، تيلاك مارابانا، تم الإعراب عن ذلك مصلحة الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في المجالين السياسي والاقتصادي، وهو هدف تدعمه علاقات الصداقة التقليدية بين رومانيا وسري لانكا، وكذلك في إطار التعاون الحالي بين الاتحاد الأوروبي وسريلانكا.

وبحث وزير الخارجية تيودور ميليشكانو مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة العلاقات الثنائية وآفاق تطوير التعاون بين رومانيا ومملكة البحرين. كما ناقش فرص التعاون السياسي -الدبلوماسي والاقتصادي والقطاعي، وخاصة في سياق تولي رومانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2019. وأكد الوزير ميليشكانو على رغبة رومانيا قي تكثيف الحوار السياسي والاقتصادي والقطاعي مع البحرين.

وجرى خلال اللقاء بين وزير الخارجية تيودور ميليشكانو والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، أعرب المسؤولان عن ارتياحهما لمستوى الحوار السياسي – الدبلوماسي، واهتمامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتنويع العلاقات الاقتصادية من خلال تحديد فرص تجارية جديدة ومشاريع تعاون مشترك. وأشار ميليشكانو إلى اهتمام رومانيا المباشر في تنويع العلاقات الثنائية التقليدية مع دول منطقة الخليج، مؤكداً على أن الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين رومانيا والكويت ما تزال تشكل هدفاً رئيسياً للجانب الروماني. وفي الوقت نفسه، كما أشار إلى أن رومانيا مهتمة بتواجد أكبر للشركات الرومانية في السوق الكويتية، وأن رومانيا مهتمة بتوسيع التعاون مع الكويت في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال الحوار تبادل لوجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على منطقة الخليج، والوضع في اليمن وسوريا، وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد رئيس الدبلوماسية الرومانية أن رومانيا، الدولة التي ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في العام 2019، ستواصل إيلاء أهمية كبيرة للجوار الجنوبي من الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع الترويج لتسوية سياسية للنزاعات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأبرزت محادثات وزير الخارجية تيودور ميليشكانو، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الاهتمام المشترك لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي. كما أعرب رئيس الدبلوماسية الرومانية عن ارتياحه لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العام الماضي، وهو السياق الذي سلط فيه الضوء على الحاجة للحفاظ على وتيرة الاتصالات السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى. وأكد المسؤولان على أهمية اتخاذ خطوات أخرى لتحديد فرص جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والقطاعية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على الاستثمارات. وتناول الوزيران عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمدرجة على جدول الأعمال الإقليمي والعالمي، مع التركيز على التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط.

(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، تاريخ: 29/9/2018)