صربيا تؤكد للاتحاد الروسي أنها ستحافظ على حيادها العسكري

أكد رئيس صربيا، الكسندر فوتيتش ، الثلاثاء في موسكو لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستحافظ على حيادها العسكري، على الرغم من التحديات والوضع المعقد في منطقة غرب البلقان، وفقاً لتقارير EFE نقلاً عن أجير برس ومولدبرس.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن اجتماع فلاديمير بوتين مع الرئيس الصربي قول الأخير: “إن الوضع في دول غرب البلقان معقد جداً، وصربيا كدولة، تواجه يومياً العديد من التحديات، ونحن بعيدون كل البعد عن حل قضية كوسوفو وميتوهيا”.

وشدد الكسندر فوتيتش على أن “صربيا، دولة مستقلة وذات سيادة، وستحافظ على حيادها العسكري”.

وأكد الرئيس الصربي “اعتقد اننا البلد الوحيد في غرب البلقان الذي يعرّف نفسه على هذا النحو”.

وكرر وعده الذي قطعه في أيار الماضي لزعيم الكرملين بأن صربيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي. كما شكر الكسندر فوتيتش بوتين على “تأييده القوي للقانون الدولي والمصالح الوطنية لدولة الصرب “، ودعاه لزيارة بلغراد.

وقال فوتيتش رداً على سؤال إذا كان قد أبلغ الرئيس الروسي عن “خطة الانفصال” بين صربيا وكوسوفو أنه لا يوجد شيء ليقوله عن خطة رفضت من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الصرب والألبان.

وأضاف فوتيتش: “اعتقدت أنه حل عقلاني، لكن لا أحد آخر كان لديه نفس الرأي. لقد تحدثت مع بوتين حول مخاوفي في حال استمرت التحديات وحدثت هجمات على حياة وممتلكات شعبنا في كوسوفو وميتوهيا”.

وناشد خلال الأشهر الأخيرة من أجل رسم “حدود” مستقبلية مع كوسوفو، في حين أن زعيم كوسوفو، هاشم ثاتشي دعا الى ” تصحيح الحدود ” وهي تصريحات غامضة إلى حد ما، ولكن الذي تم تفسيره على أنه خطوة محتملة نحو تبادل الأراضي بين صربيا وكوسوفو، بحيث يتم تضمين المناطق الواقعة في شمال كوسوفو ذات الأغلبية الصربية في صربيا، مقابل استبدال المناطق ذات الأكثرية الألبانية في صربيا. وكانت الفكرة موضع ترحيب من قبل الولايات المتحدة، ولكن ليس من قبل الاتحاد الأوروبي.

  (المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ: 28/9/2018)