لافروف: الإجراءات الأمريكية في سورية تهدف إلى تقسيمها

موسكو-سانا

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن الولايات المتحدة تتواجد بشكل غير شرعي في سورية بذريعة محاربة الإرهاب وانسحابها سيؤدي إلى إعادة الاستقرار إليها.

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لاجاك بموسكو اليوم: إن “الإجراءات الأمريكية في سورية خطيرة وتهدف إلى تقسيمها وعرقلة إعادة الإعمار وهذا أمر غير مقبول يخالف القوانين الدولية ولا يحق للأمريكيين إملاء الشروط على أصحاب الأرض”.

ولفت لافروف إلى أن المجتمع الدولي متفق على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والقضاء على الإرهاب فيها لكن الأمر مختلف بالنسبة للولايات المتحدة التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية دأب على استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية من جسور ومنشآت حيوية إضافة إلى قيامه بنقل إرهابيي “داعش” إلى مواقع آمنة في محاولة لإنقاذهم من ضربات الجيش العربي السوري وإطالة أمد الأزمة.

لافروف: روسيا مستمرة في دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية

إلى ذلك أكد لافروف أن روسيا مستمرة في دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وفي رسالة ترحيب بالمشاركين في مؤتمر فالداي الدولي بموسكو اليوم قال لافروف في الرسالة التي تلاها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: “إن روسيا تدعو باستمرار إلى التغلب على أزمات المنطقة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس تعزيز الحوار الوطني والالتزام بالقانون الدولي” مشيرا إلى “أن فرض السياسات الغربية على الشرق الأوسط أدى إلى الإخلال بالتوازنات القائمة في المنطقة ونشاط غير مسبوق للإرهاب الدولي في عدد من الدول وأزمة هجرة”.