رئيس الوزراء الروسي يعلن عما يجب على الولايات المتحدة التخلي عنه في أوروبا لتخفيف حدة التوتر

قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة لصحيفة لوكسمبورغ اليومية إن الجميع سوف يشعرون بأنهم أكثر هدوءاً إذا عادت كل الأسلحة النووية الأميركية إلى الولايات المتحدة، وكذلك إذا تم التخلص من البنية التحتية اللازمة لنشر هذه الأسلحة في أوروبا، وفقاً لوكالة انباء تاس نقلاً عن ميديافاكس و MOLDPRES.
وأضاف رئيس الوزراء الروسي “نحن لا نهدّد أي أحد ، ومن الواضح أننا لن نهاجم أحداً” ، مشيراً إلى أن “أي محاولات لابتزاز نووي ، في رأينا ، تؤدي إلى تفاقم التوترات الدولية”.
وتحدث ميدفيديف أيضاً عن تطوير روسيا لأسلحة جديدة ، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعة الصوت.
وأكد رئيس الوزراء الروسي: “بالطبع نحن نسعى جاهدين للحصول على الأسلحة الأكثر حداثة وكفاءة. لكننا لا نريد أن نهاجم ، أريد أن أؤكد ذلك”.
وحذر زعيم الكرملين فلاديمير بوتين مؤخراً من أن روسيا قد تهاجم الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تستضيف الصواريخ النووية الأمريكية.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، متهماً روسيا بانتهاك الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 1987. وتحظر هذه المعاهدة التي وقعتها الولايات المتحدة مع روسيا الصواريخ التي يتراوح مداها ما بين 500 و 5500 كم. ويدعي دونالد ترامب أن روسيا قد انتهكت هذه المعاهدة، ولكن إدارة فلاديمير بوتين اتهمت مراراً بأن الأنظمة الباليستية المنتشرة من قبل الولايات المتحدة في أوروبا ، بما فيها رومانيا ، تشكل انتهاكات للاتفاقية.
(المصدر: وكالة مولد برس للأنباء ، تاريخ 5/3/2019)