مشاركة وزير الخارجية في الدورة السابعة والثلاثين للجمعية البرلمانية المشتركة بين إفريقيا، الكاريبي، المحيط الهادئ وبين الاتحاد الأوروبي

شارك وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للجمعية البرلمانية المشتركة لإفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ (ACP) – الاتحاد الأوروبي (EU) الذي عقد في بوخارست بتاريخ 20 آذار 2019 في قصر البرلمان الروماني، حيث ألقى كلمة خلال أعمال الندوة بعنوان “العمل على الساحة العالمية” وتناول في كلمته قضية تغير المناخ وتأثير هذه التغييرات على المنظور الأمني.
وأكد وزير الخارجية على أن جميع بلدان العالم معرضة لمخاطر المناخ، بغض النظر عن الموقع الجغرافي لها وأن التضامن والمسؤولية ضروريان في تحديد الحلول، بالإضافة إلى منصة متعددة الأطراف لتسهيل التعاون والحوار.
وأظهر الوزير الروماني أن اتباع نهج فعال تجاه تغير المناخ، وخاصة في مجال الارتفاع الحراري العالمي يتطلب الوعي وتمكين جميع الجهات الفاعلة المعنية وإرادة سياسية قوية للعمل الفعال على الصعيدين الوطني والعالمي. وأكد في هذا السياق على الحاجة إلى تعزيز المبادرات في إطار متعدد الأطراف تقوم فيه الأمم المتحدة بدور رئيسي.
وقدم الوزير ميليشكانو الخطوات التي اتخذتها رومانيا خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي وذكر بأن تنظيم المؤتمر الدولي بعنوان: “تعزيز القدرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية” الذي عقد بتاريخ 12 آذار 2019 في بوخارست، والمكرس لواحد من أهم المواضيع المدرجة على جدول الأعمال الدولي – التأثيرات السلبية لتغير المناخ على التنمية المستدامة والأمن.
وعقد وزير الشؤون الخارجية على هامش اجتماع ACP-EU اجتماعات ثنائية مع رئيس مجلس الشيوخ لجمهورية غابون السيد لوسي مايلبو-أوبوسون مبوسو ومع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة في سانت فنسنت وجرينادين السيد لويس هيلتون ستريكر.
وتمت خلال الاجتماع مع مسؤول جمهورية غابون مناقشة موضوع الحوار الثنائي في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وموضوع التعاون على مستوى المنظمات الدولية.
وتم خلال الاجتماع مع مسؤول سانت فنسنت وجزر غرينادين، تناول مشاريع المساعدة التقنية التي كرستها رومانيا لمنطقة البحر الكاريبي ووجهات نظر التعاون الاقتصادي والقطاعي في مجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التعليم وتغير المناخ وإدارة الطوارئ، والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وأشار الوزير تيودور ميليشكانو إلى أن رومانيا ستولي في سياق رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي اهتمامًا خاصًا للأحداث ذات التأثير الكبير على الدول الأفريقية والكاريبية، مثل التفاوض حول اتفاقية ما بعد كوتونو التي ستحدد الإطار المستقبلي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا والكاريبي.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 20/03/2019)