من بين التهديدات العسكرية الروسية هناك طوربيد نووي عابر للقارات ذاتي التحكم

ذكّر بوتين بأن رفض واشنطن جميع الدعوات الروسية للحفاظ على معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، دفع بموسكو لتطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تحييد الدرع الصاروخية الأمريكية.

وأوضح بوتين أن روسيا صنعت ولا تزال تطور أسلحة غير مكلفة لكنها فعالة لتجاوز الدرع الصاروخي الأمريكي.

ورافق حديث بوتين عن بعض الأسلحة هذه، مقاطع فيديو تظهر كيفية عمل الأسلحة الجديدة، وأشار إلى بدء اختبار منظومة “سارمات” الصاروخية، التي تحمل صواريخ باليستية ثقيلة عابرة للقارات، وتتمتع بمدى تحليق غير محدود.

وأضاف أن العمل في هذا المجال لم يقتصر على صنع الصواريخ الباليستية، فإلى جانب “سارمات” تعمل روسيا على تطوير أسلحة لا تتبع المسار الباليستي على الإطلاق، وبالتالي لا قيمة ولا معنى لأي درع صاروخية في مواجهتها.

وتحدث بوتين أيضاً عن صاروخ مجنح نووي روسي جديد لا مثيل له في العالم، سيتمتع بمدى تحليق غير محدود ولمسافات قارية كبيرة وبسرعة تزيد أضعاف سرعة جميع الغواصات أو الطوربيدات البحرية أو السفن التي توصل إليها العالم حتى اليوم كما سيكون مساره غير قابل للتنبؤ بوجهته.

وأشار بوتين أن الجيش الروسي بدأ يتسلح منذ العام الماضي بأحدث أنواع أسلحة الليزر.

وعرض على الجميع الاتصال بوزارة الدفاع لطرح اقتراحات بهذا الخصوص.

وذكر بوتين أن المجمع الصناعي الحربي الروسي فتح خط إنتاج لنوع آخر من الأسلحة الاستراتيجية وهو صاروخ ذاتي وحر التحليق أطلق عليه اسم “أفانغارد”.

وأشار بوتين أن الجيش الروسي بدأ يتسلح منذ العام الماضي بأحدث أنواع أسلحة الليزر.

وشدد على أن روسيا لا تهدد أحدا بأسلحتها، وإنما تقتنيها لتحمي بها مصالحها، وستواصل تطوير قدراتها الدفاعية التي اعتبرها “ضمانا للسلام في العالم”، مضيفاً أن أحداً لن يقوى على تحجيم روسيا والحد من مكانتها الدولية.

 (وكالة مونيتورول اباراري ، تاريخ 31/3/2019)