يجتمع وزراء خارجية مجموعة الأمم السبع يوم الجمعة في فرنسا للتحضير لقمة آب 2019 ، لكن غياب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو يسلط الضوء على مدى صعوبة الحصول على توافق بين المتحالفين، نقلاً عن رويترز يوم الأربعاء بتاريخ 3/4/2019.
ويكافح الدبلوماسيون رفيعو المستوى لتجنب تكرار حلقة مماثلة لما حدث قبل عشرة أشهر، عندما تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهود الزعماء الآخرين، راغباً في إثبات أنهم جبهة موحدة ، بمغادرته مبكراً، ولاغياً صدور بيان مشترك بين الحلفاء ومنتقداً المضيف الكندي.
فرنسا ، التي تولت الرئاسة الدورية لمجموعة البلدان الأكثر صناعة ، قلصت من طموحاتها، معتمدة على التقدم الطفيف في المجالات التي يمكنها العثور بسهولة على إجماع، بما في ذلك مخاطر الجريمة السيبرانية من أجل الديمقراطية ومكافحة عدم المساواة بين الرجال والنساء.
وأظهرت التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق بقضايا التجارة والمناخ والمشكلات النووية مع إيران، أنهم كانوا ذات يوم على وفاق ويتطلعون الآن إلى الوصول إلى أصغر قاسم مشترك.
ولم تقدم وزارة الخارجية الأمريكية أي سبب يمنع بومبو من حضور القمة. وسيأتي نائبه جون سوليفان بدلاً منه.
وقال دومينيك مويزي ، المستشار الخاص لمركز الدراسات IFRI الدولي في باريس: ” أصبحت مجموعة السبع الأمم المتحدة للديمقراطيات. حيث توجد الانقسامات والاختناقات نفسها “.
وستشارك الولايات المتحدة وفرنسا واليابان وألمانيا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي في القمة في شهر أب المقبل.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، تاريخ 3/4/2019)