رئيس الدبلوماسية المولدوفية يشارك في المؤتمر الوزاري للفرانكفونية

كان التزام جمهورية مولدوفا كمروج للقيم الفرانكوفونية ، وتنفيذ الميثاق اللغوي الموقّع مع المنظمة الدولية للفرانكفونية ، وأيضاً خلق فرص أكاديمية ومهنية جديدة للشباب للناطقين بالفرنسية، تلك  المواضيع التي تناولها وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي ، نيكو بوبيسكو ، أمام المؤتمر الوزاري السادس والثلاثون للفرنكوفونية ، الذي يضم 88 دولة وحكومة عضوة في المنظمة الدولية للفرانكفونية (OIF) ، وفقاً لوكالة مولدبرس للأنباء.

…وفي السياق الذي سيتم فيه الاحتفال بالذكرى الخمسين للفرانكوفونية في عام 2020 ، شدد الوزير نيكو بوبيسكو على الحاجة إلى إطلاق التفكير في التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، ودورها وتأثيرها على الجيل الجديد من الشباب الفرنكوفونيين.

…وأشار رئيس الدبلوماسية المولدوفية إلى أن “الفرنكوفونية هي فرصة لجمهورية مولدوفا لتأكيد دورها كمروج للقيم التي نتشاركها على المستوى الأوروبي والعالمي، فنحن مقتنعون ومن خلال تعاون أفضل، واستجابة لتحديات ومطالب العالم الحديث، سنكون قادرين على ضمان التوفيق بين مصالح مجتمعنا والحاجة الملحة لضمان التنمية المستدامة للكوكب، واستقرار بلداننا وازدهار مواطنينا “.

وأكد نيكو بوبيسكو في كلمته التزام جمهورية مولدوفا كمروج للقيم الفرنكوفونية، بما في ذلك في سياق تنفيذ الميثاق اللغوي الموقّع مع المنظمة الدولية للفرانكفونية OIF. وهناك أكثر من 126.000 طالباً من 800 مؤسسة تعليمية عامة في جمهورية مولدوفا (70٪ من جميع مؤسسات المدارس) يدرسون اللغة الفرنسية، ونصف مجلس الوزراء في حكومة كيشيناو الجديدة هم من الناطقين بالفرنسية.

وفي هذا السياق، دعا الوزير بوبيسكو إلى تعزيز إجراءات وبرامج المنظمة الدولية للفرانكوفونية OIF التي تهدف إلى تعزيز اللغة الفرنسية والتعليم الجيد، وخلق فرص أكاديمية ومهنية جديدة للشباب الفرنكوفوني، بما في ذلك من خلال برامج التنقل بين المناطق الفرنكوفونية.

…ويعقد المؤتمر الوزاري السادس والثلاثون للفرانكفونية في الفترة من 30 إلى 31 تشرين الأول الجاري في موناكو. وقد أتاح موضوع اجتماع هذا العام بعنوان – “التوفيق بين الإنسانية والكوكب/ وجهات نظر في الفضاء الفرانكوفوني عشية الذكرى الخمسين للمنظمة الدولية للفرانكفونية” – الفرصة لمعالجة طرق تعزيز دور المنظمة في سياق التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الفضاء الفرانكوفوني، وأيضاً الحاجة إلى توحيد الإجراءات من أجل حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ ، وضمان الوصول إلى تعليم جيد وتعزيز اللغة الفرنسية.

    (المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس بتاريخ 2019/10/30)