زوار لتدمر من جنسيات مختلفة يدعون المنظمات الدولية للمساهمة في إعادة بناء ما خربه أعداء الإنسانية

 تدمر-سانا

زارت مجموعة سياحية أجنبية اليوم مدينة تدمر واطلعت على أوابدها والدمار والخراب الذي لحق بالمعالم الأثرية والتاريخية بالمدينة جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي.

المجموعة السياحية التي تضم أشخاصاً من جنسيات مختلفة زارت المدينة الأثرية ومتحف تدمر الوطني ومعبد بل الشهير وشارع الأعمدة والمسرح التاريخي وأبرز المعالم الأثرية ووثقت الدمار والخراب الذي لحق بمعالم المدينة والمنشآت السياحية جراء الإرهاب.

وفي تصريحات لمراسل سانا عبّر السائح البريطاني زابا وهو طالب جامعي عن إعجابه الشديد بالصروح المعمارية في تدمر وقال: “أشعر بسعادة غامرة لوجودي في هذه المدينة التي أزورها لأول مرة ولكن بالمقابل لدي حزن عميق بسبب الخراب الذي لحق بالآثار التي حولها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى ركام داعياً المنظمات الدولية المعنية إلى المساهمة في إعادة بناء ما خربه أعداء الثقافة الإنسانية”.

ورأى السائح الأمريكي مايكل فلورينو أن مدينة تدمر تحتاج إلى استنفار جهود الخبراء والباحثين الأثريين العالميين ودعم من قبل المؤسسات الدولية المختصة بأعمال الترميم الأثري والمسؤولة عن الحفاظ على الإرث الإنساني العالمي لإعادة بناء تلك الصروح التاريخية التي طالها التخريب جراء اعتداءات الإرهابيين.

وقال السائح مايكل مدير أحد المواقع الإعلامية على اليوتيوب: “حلمي تحقق بزيارة مدينة تدمر وأشعر بحزن وألم كبيرين جراء أعمال التخريب الممنهجة للآثار في هذه المدينة التي تتوضع في قلب الصحراء وتشكل بداية الحضارة من الشرق إلى الغرب”.

وأضاف: “بعد مشاهدتنا لتدمر على أرض الواقع لاحظنا أن الأمن والاستقرار متوفران وحياة الناس طبيعية جداً على عكس ما تتناقله وسائل الإعلام الغربية” وقال: “سنعمل على توثيق جميع مشاهداتنا الجميلة عن سورية وشعبها المضياف عبر قناتنا الإعلامية وإن سورية ستعود كما كانت ملتقى الثقافة والفن والتاريخ الإنساني”.