غولن: أردوغان قاتل ويداه ملطختان بالدماء وسياسته استبدادية

روما-سانا

أكد الداعية التركي فتح الله غولن أن تدخلات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان السافرة في المنطقة العربية وخاصة سورية وليبيا ومسؤوليته المباشرة عن سفك الدماء والدمار في كلا البلدين تصب في إطار المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة.

وفي حوار مع صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية قال غولن “إن مسألة التدخل التركي العسكري في سورية لم تكن سوى محاولة لصرف أنظار الشعب في تركيا عن المشاكل الداخلية المتفاقمة يوما بعد يوم” مضيفا “إن أردوغان أصبح قاتلا ويديه ملطختان بالدماء بصورة كبيرة جراء دعمه لتحرك وتدخل خيالي وغير موضوعي في سورية وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة عما آلت إليه الأحداث في هذا البلد”.

وشدد غولن على أن أردوغان بعيد كل البعد عن القيم الديمقراطية وذلك بعد سيطرته واستئثاره بكل مقاليد السلطة في البلاد وممارسته سياسات تسلطية واستبدادية.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي لفت غولن إلى أن أردوغان لعب دورا سلبيا بدعمه الفصائل الإخوانية المدعومة منه ضد الجيش الليبي ما يشكل خطرا على الاستقرار في ليبيا.

وردا على سؤال حول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قال غولن: “في الوقت الراهن لا يمكن لحكومة استبدادية شمولية أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي ولا يجب انتظار الكثير ممن يعتمدون على القوة في سياستهم وممن تحركهم مشاعر الانتقام من المختلفين معهم في الرأي ويكرسون كل السلطات في أيديهم”.