زاخاروفا: تصرفات واشنطن في مجال التسلح أصبحت أكثر خطورة

موسكو-سانا

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم من أن الإجراءات الأمريكية في مجال الحد من التسلح أصبحت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بها وذلك في أعقاب تقارير إعلامية أمريكية بأن واشنطن تدرس إمكانية استئناف التجارب النووية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها للصحفيين اليوم “إن روسيا لا تستبعد أن تكون الولايات المتحدة تعد الأرضية للانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.

وأشارت إلى أن واشنطن لديها نمط معروف في توجيه الاتهامات بما في ذلك من خلال القصص الزائفة والتسريبات ومن ثم تمهيد الطريق لاتخاذ خطوات معينة لمتابعة أهدافها مضيفة أن “روسيا من جانبها لن تتخلى عن الوقف الاختياري لتجارب الأسلحة النووية ما دامت الدول الأخرى الموقعة على الاتفاقية ملتزمة به”.

ولفتت المتحدثة الروسية إلى أنه “لا يزال هناك عدم يقين بشأن تصرفات الولايات المتحدة فيما يتعلق بتمديد اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها”.

من جهة أخرى أدانت زاخاروفا قرار واشنطن إلغاء الإعفاءات من العقوبات الأمريكية والتي تستفيد منها بعض الشركات الأجنبية العاملة على المشاريع النووية في إيران مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يحث منذ زمن طويل واشنطن على العودة إلى التزاماتها بموجب هذه الوثائق في إشارة منها إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي يرصد “العداء الثابت من قبل النخبة السياسية الأمريكية تجاه إيران”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أيار من العام الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.