تاريخ أسعار الشقق في بوخارست. كم كانت تكلفة الشقة في عام 1990 وكم تكلفتها الآن بعد أكثر من 30 عاماً / 2

شهدت الشقق المكونة من غرفتين تطورات مماثلة في الفترة 1990 – 2020، بغض النظر عن الأحياء، فقط الأسعار هي التي اختلفت. وهكذا، فإنه إذا تم بيع شقة من غرفتين في حي التيتان في عام 1990 مقابل 11.000 يورو، فقد وصلت في عام 2003 إلى 25.000 يورو، “في عام 2008 وصلت إلى ما يقرب من مائة ألف يورو. وحالياً يبلغ سعر الشقة المكونة من غرفتين 64.000 يورو”.

  “في حي افياتسييه Aviaţiei ، شمال المدينة ، وكذلك في الوسط ، في ساحة اونيري Unirii ، بدأت الشقة المكونة من غرفتين من 16.000 يورو، ووصلت إلى 150.000-160.000 في عام 2008، وتباع اليوم بـ 95.000-115.000 يورو ، لكن الأسعار كانت ترتفع منذ عدة سنوات. وحذا حي الكولينتينا Colentina  وحي الميليتار Militari حذو حي التيتان Titan “.

وتم بيع الشقق المكونة من 3 غرف في عام 1990 مقابل 16.000 يورو في حي تيتان Titan و درومول التابري Drumul Taberei و 21000 – 29000 يورو في حي افياتسييه Aviaţiei و في ساحة اونيري Unirii في عام 2005 ، وتضاعفت هذه الأسعار بالفعل ، وفي عام 2008 بلغت تكلفة الشقة المكونة من 3 غرف 123.000 يورو في تيتان و 95.000 في درومول التابري Drumul Taberei و 193.000 في حي افياتسييه Aviaţiei، و 213000 في ساحة اونيري Unirii. يتم بيعها حالياً مقابل 70.000 -83.000 في درومول التابري Drumul Taberei و  حي تيتان Titan و 144.000 -158.000 يورو في حي افياتسييه Aviaţiei وفي ساحة اونيري Unirii.

وتم باستمرار تطوير المزيد والمزيد من المشاريع السكنية الجديدة، والتي قدمت بدائل للشقق الشيوعية القديمة، وفي العقد الماضي، تطور قطاع العقارات الفاخرة، الذي يوفر مساحات أكبر، ومجهزة بتقنيات جديدة، أكثر فأكثر. ويمكنك أن تجد عملياً في سوق العقارات في بوخارست منازل فاخرة بأسعار تصل إلى ملايين اليورو، تماماً كما هو الحال في المدن الكبرى الأخرى في العالم “.

وعلى سبيل المثال، في عامي 2019 و2020، سيتم تسليم أكثر من 25 مجمعاً سكنياً يضم كل منها 200 شقة على الأقل، وفقاً لبيانات كولدويل بانكر Coldwell Banker، وفي عام 2018 أيضاً، كان هناك حوالي 25 مشروعاً قيد الإنشاء وكان من المقرر لكل منها تسليم ما لا يقل عن 200 منزلاً، مقارنة بـ 13 مشروعاً في عام 2017، سنوياً، ويتم تسليم في بوخارست والمناطق المحيطة بها، في المتوسط ​​10.000 منزلاً جديداً، وفقاً للمصدر نفسه.

وفيما يتعلق بتأثير وباء كوفيد-19 على قطاع العقارات، يقول ممثلو صحيفة الإعلان عبر الهاتف Anunţul Telefonic أن الإحصاءات تظهر “تطوراً في الأشهر الماضية مع انخفاض طفيف في الأسعار – حوالي 1000 يورو / وحدة، في آذار-نيسان- أيار، ولكنها بدأت في التعافي من حزيران فصاعداً.

وعلى أية حال، ظلت الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي على سبيل المثال، عندما كان الاستوديو يكلف 41 ألف يورو، ويباع الآن مقابل 43 ألف يورو. ونجد أنه من المثير للاهتمام أنه في الأشهر الأولى التي استؤنف فيها النشاط بشكل مكثف في مجال العقارات (حزيران وتموز)، حددنا زيادة تقارب 50٪ في عدد عروض تأجير الاستوديو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفي حزيران كان هناك 73٪ المزيد من الإعلانات من هذا النوع. كما وجد هذا السلوك في فئة تأجير الشقق المكونة من غرفتين، حيث بلغت الزيادة حوالي 30٪ من حيث عدد العروض المتاحة “، بحسب ما قاله مسؤولو جريدة Anunţul Telefonic.

وأضاف مسؤولو الجرية أنهم شهدوا انخفاضاً في عدد الإعلانات في الأشهر الأخيرة، حيث عملت فقط مع الموقع الالكتروني، بدون الصحيفة – في آذار وأيار ، لكن هذا الاتجاه تغير منذ عودة ظهور الصحيفة ورفع حالة الطوارئ: “في شهر تموز، على سبيل المثال، كان عدد إعلانات العقارات والمبيعات والإيجارات أكثر من 75.000 إعلان، مقارنة بـ 58.000 إعلان نُشر في شباط 2020، وهو وضع قريب من تموز 2019، عندما كان لدينا أكثر من 80 ألف إعلان”.

ويبدو في الظاهر أن السوق عاد إلى طبيعته. ومن النقاشات التي أجريناها مع معاونينا، مطوري العقارات، لم يوقفوا العمل أثناء الوباء، والأخبار حول استمرار برنامج First House وحتى رفع السقف مفيدة لهم. وبعد انتكاسة قصيرة خلال حالة الطوارئ، يبدو أن سوق العقارات قد شهد ذوبان الجليد، لكنه سيتأثر بالتأكيد بأزمة اقتصادية لاحقة محتملة. بعد كل شيء، الوباء لم ينته بعد. دعونا نتغلب على هذا 2020 المتقلب ونرى ما يخبئه لنا عام 2021 “.

وبالمثل، يعتبر ممثلو الصحيفة المختصة أنه “حتى إذا كان يبدو أن كلوج قد تجاوزت بوخارست في بعض الحالات والأماكن، إلا أن بوخارست لا تزال العاصمة وأكبر مدينة في البلاد، مع إمكانات النمو والتنمية التي لا تزال دون مساس. وهناك حاجة إلى تطوير أفقي للمدينة، مع التأسيس في منطقة العاصمة المرغوبة بشدة لبعض النواحي والمدن المجاورة، حيث توجد بالفعل العشرات من الاستثمارات والتطويرات العقارية، وحيث يعيش العديد من سكان بوخارست الذين يعملون ويتنقلون يومياً في المدينة. وستكون هذه بالتأكيد الخطوة الضرورية لمدينة أوروبية وستصل بوخارست إلى هناك في مرحلة ما.

هذا الخبر تابع لخبر اليوم الماضي…

ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن آجر برس