مؤتمر صحفي للرئيس الروماني – الجزء الثاني

جلسة سؤال وجواب:

الصحفي: مساء الخير سيادة الرئيس! تحدثتم ورئيس الوزراء لودوفيك أوربان عن إجراءات إضافية، يجب اتخاذها في هذا الوضع المؤسف. أسألكم الآن عما إذا كنتم تعتقدون أنه في بوخارست، كما هو الحال في البلدان الأوروبية الأخرى، ينبغي فرض تدابير مثل إبقاء الناس في المنزل لفترة زمنية معينة، أو إغلاق المطاعم والمقاهي لفترة زمنية معينة، طالما أن المؤشر الإصابات مرتفع للغاية كما رأينا في إسبانيا أو فرنسا؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، وللأسف فإن الوضع الذي تم التوصل إليه يفرض إجراءات إضافية في بوخارست وربما اتبعتم، اليوم قررت اللجنة المحلية تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في المنهجية. لذلك لن يذهب الطلاب إلى المدرسة بعد الآن، وسيدرسون عبر الإنترنت، وسيتم إغلاق المطاعم والحانات بالداخل، وسيصبح ارتداء الكمامة في جميع الأماكن العامة إلزامياً. وهناك عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها لتقليل عدد الإصابات. ومن الواضح، إذا لم يتوقف الوباء، فسيأتي الخبراء بتوصيات إضافية، ولكن كما أخبرنا المختصون الآن، هذه الإجراءات التي تم تحديدها في بوخارست حالياً وهي ضرورية.

الصحفي: نظراً لأننا رأينا بشكل خاص في العاصمة وفي دول أخرى، ازداد عدد حالات COVID-19 كثيراً، وأريد أن أسألكم عما سيحدث في الانتخابات البرلمانية، في الوقت الذي رأينا فيه أن رئيس حزب PSD، مارتشيل تشيولاكو صرح إن صلاحية تنظيم الانتخابات البرلمانية تعود إلى كل من الحكومة والرئيس الروماني. وعلاوة على ذلك أضاف الأسبوع الماضي إنه يريد دعوة إلى قصر كوتروشين حتى ليس هو فقط، بل يجب دعوة جميع الأطراف إلى المشاورات لتحديد موعد الانتخابات النيابية بدقة.

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: الانتخابات البرلمانية ستجري وفق القانون بتاريخ 6 كانون الأول. وفيما يتعلق بإدارة الوباء، وافق البرلمان على قانون خاص وهو القانون 55 الذي يوفر قائمة كاملة من التدابير، التي يمكن اتخاذها وتدير الحكومة هذه العملية مع السلطات المحلية.

الصحفي: لقد شاركتم الأسبوع الماضي في قمة المجلس الأوروبي وحذر رئيس البرلمان الأوروبي بهذه المناسبة من أنه، في الوقت الحالي، الميزانية وصندوق الإنعاش جامدتتن في البرلمان الأوروبي بسبب مبلغ إضافي يطلبه البرلمان الأوروبي من جهة، ومن جهة أخرى بسبب تهديدات المجر وبولندا بالتصويت بحق النقض لرفض الميزانية كلها، لكن مع احترام سيادة القانون. ونعلم أيضاً أن خطط الحكومة المقدمة للجمهور هذا العام لها علاقة كبيرة بالأموال الأوروبية، التي ينبغي أن نحصل عليها. والسؤال، متى تعتقدون أننا سنتلقى أول مبالغ من الأموال الأوروبية، ومن الميزانية الأوروبية العامة وصندوق الإنعاش الاقتصادي؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: تمت مناقشة هذه القضايا في بروكسل، وفي الوقت الحالي، تسير المفاوضات بين المجلس والبرلمان الأوروبي بشكل أكثر صعوبة. وقد شجعتُ الجميع على الاجتماع معاً والبحث عن الحلول. وسيكون من المؤسف إضاعة الوقت وعدم الحصول على هذه الأموال الأوروبية، لأنه لا يوجد اتفاق بين المجلس والبرلمان. وأعتقد أن الأمور ستمضي إلى أبعد من ذلك، وستتم الموافقة على الميزانية وفي الإصدار العادي – إذا جاز التعبير – في العام 2021، حيث سندخل الميزانية الأوروبية الجديدة وسنكون قادرين على استخدام هذه الأموال الأوروبية.

الصحفي: سيادة الرئيس، أنتم تقولون إن الطريقة التي تصرف بها محافظ العاصمة غير مقبولة، ولا يمكن أن تبقى دون عواقب. ماذا يعني ذلك بالضبط؟ هل يستقيل أم يطرد؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لم يتضح بعد بالتفصيل، لكن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو. لذلك يحق للناس أن يتم تحذيرهم ولهم الحق في أن يتم إبلاغهم ولهم الحق في أن يأخذوا على محمل الجد، ولهم كل الحق في تلقي جميع المعلومات في الوقت المناسب، حتى يتمكنوا من الاستعداد للسيناريو المناسب. ولا أعتقد أن العائلات في بوخارست التي لديها أطفال في المدرسة كانت سعيدة للغاية، عندما اكتشفت ليلة الأحد أنه يتعين عليهم البحث عن حل بحلول يوم الثلاثاء، للأطفال الذين سيبقون في المنازل للدراسة عبر الإنترنت، لأن المدرسة ستقام عبر الإنترنت فقط كما تعلمون. لذلك، يجب منع مثل هذه الأشياء، وحقيقة أن السلطات المحلية قد تم تكليفها بتنفيذ التدابير عندما تصل إلى مستوى معين، فمن الواضح أنها تجلب معها الالتزام بإبلاغ السكان قبل الوقت المناسب حول ما يحدث. ولا يمكن أن يحدث في غضون أيام قليلة كما حدث في بوخارست.

الصحفي: تحدثتم في وقت سابق عن احترام المواطنين وتواصل السلطات معهم. أود أن أسألكم عن الوضع في التعليم لأنكم كمدرس وزوج مدرسة إذا كنتم لا تزال تتحملون ما يحدث في الوقت الحالي في مجال التعليم، هل لا تزالون تتحملون الفوضى في هذا المجال؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، لقد أوقعت الفوضى في المجتمع بأكمله بسبب هذا الوباء، ومن الواضح أن المدارس كذلك. إنه وضع غير مسبوق ومن الواضح جداً أنه تم اتخاذ إجراءات جيدة، ولكن تم ارتكاب أخطاء أيضاً.

أنا والسلطات نتعلم على الفور، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب المبالغة في هذه التقييمات بأن كل شيء فوضوي. ليس كل شيء فوضوياً. بل في معظم المدارس تكون الأمور مرتبة ومخطط لها جيداً، لكن هناك استثناءات ويجب تصحيحها، طبعاً.

الصحفي: نظراً لأننا نعلم أن هناك نقصاً كبيراً في الأطباء والممرضات المتخصصين في أقسام ATI للعناية المشددة في المستشفيات، هل تعتقدون أن رومانيا يمكنها في مرحلة ما أن تطلب الدعم الأوروبي في هذا الصدد؟ هل يمكن لأطباء من دول أخرى أن يساعدوا الأطباء الرومانيين في مكافحة الوباء؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: أعتقد أن الأطباء الرومانيين جيدين جداً وقد تعاملوا جيداً حتى الآن، ولهذا السبب شكرتهم وأشكرهم في هذه المناسبة أيضاً. والآن لدينا ترقية للأطباء الشباب المهتمين بدخول خط المواجهة مباشرة. وأنا مقتنع أنه في المستقبل القريب جداً سيكون لدينا عدد من الأطباء الشباب الذين سيشاركون في هذه الأقسام، لكنني أعتقد أنه يمكننا إدارة هذا الموقف بشكل أحسن، وإذا كنتم تتذكرون قبل بضعة أشهر ذهب الأطباء من رومانيا إلى أماكن أخرى وساعدوا هناك وقاموا بعمل جيد للغاية وهناك انطباع جيد للغاية حولهم.

الصحفي: سيدي الرئيس، لماذا لم يكن ارتداء الكمامة إلزامياً في الأماكن المفتوحة سابقاً، حتى تم الوصول إلى هذه العتبة الحرجة؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لأن هذا كان توصية وقرار خبراء ومختصين في المجال.

الصحفي: سيدي الرئيس، قلتم قبل عشرة أيام إن الأطفال آمنون في المدرسة ولا ينبغي إغلاق المدارس. واليوم بعد عشرة أيام نرى أن هناك مناطق بالفعل بما في ذلك العاصمة، حيث المدارس مغلقة. ومع ذلك، لا توجد حتى الآن تلك الأجهزة اللوحية الموعودة للدراسة عبر الإنترنت، وهناك أشخاص وهناك أطفال لا يمكنهم حضور الدروس والتعلم كما ينبغي، وعلى وجه التحديد بسبب أوجه القصور هذه. فعلى من يقع اللوم في هذه اللحظة بهذه النواقص ومن يجب أن يتحمل المسؤولية عن وجودها؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: الحكومة تعمل على هذه القضايا وكل يوم هناك تقدم وسيتم حل الأمور. نحتاج إلى التعود على حقيقة أن هذا الوباء قد فاجأنا تماماً. وحتى لو لم يعجبني ذلك، أريد أن أذكركم أنه عندما ظهر هذا الوباء في بلدنا كانت احتياطيات رومانيا في هذا المجال صفراً، هكذا تركتهم حكومة PSD عند مستوى الصفر. ومنذ ذلك الحين كنا نتعامل مع الوباء وبالتوازي مع ذلك فإننا ندير جميع المناطق التي كان ينبغي أن تكون محمية. وفي مجال التعليم بدأت إجراءات الشراء في وقت مبكر جداً. ولأسباب مختلفة لم يتم الانتهاء منها في الوقت المخصص، لكنها مستمرة وستتحسن الأمور.

الصحفي: أكمل السؤال السابق، لأنكم قلتم إن الحكومة تبحث عن حلول – حتى ذلك الحين، هل ستجد الحلول، ونرى أنه منذ حوالي شهر مع بداية العام الدراسي الجديد، لا يزال هناك طلاب لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى التعليم، ولا يمكنهم حالياً المشاركة حتى في ساعة واحدة من الدرس، لأن الدولة قررت أنهم يتعلمون عبر الإنترنت ولكن ليس لديهم جهاز لوحي أو إنترنت ولا حتى كهرباء. أود أن أسألكم: بعد ذلك بقليل، وبعد حل هذا الموقف، من وجهة نظركم، من تعتقدون أنه يجب أن يكون مسؤولاً، حتى يتم استرداد هذا الشهر الضائع في نهاية العام الدراسي، وربما والذي يليه، بحيث يحصل جميع الطلاب في نهاية العام على فرص متساوية في التعليم؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: خلال هذه الفترة لا أعتقد أنه من المناسب البحث عن الجناة. نحن بحاجة للبحث عن حلول ولكن دعني أخبركم بشيء أعتقد أننا غالباً ما نفتقده: نحن نتحدث عن كارثة هنا، وليس عن بعض التفاصيل الإدارية، وما نقوم به هو منع ظهور جيل ضائع، وبالنسبة لأولئك الأطفال الذين ليس لديهم وصول بعد بالدروس والإنترنت والكهرباء، يتم البحث عن حلول لكل حالة. ولذلك فإن المشكلة ضخمة جداً وتحتوي على العديد من الجوانب والعديد من المشاكل أكبر من حقيقة أنه في مدرسة أو أخرى، لم يتلق جميع الطلاب المواد للمشاركة بما يتماشى مع الآخرين للدروس عبر الانترنت. لذلك أشير مرة أخرى إلى أن المشاكل ضخمة وعديدة على طول الطريق ويتم حلها بالتدريج، وأريد حقاً بحلول نهاية العام الدراسي، أن نقول إننا تمكنا من تجهيز المدارس وتمكين كل طالب من الوصول إلى الإنترنت، وأن نجد في الوقت نفسه أن الوباء أصبح شيئاً من الماضي.

الصحفي: السيد الرئيس، قال رئيس الوزراء إن السبب الرئيسي لزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا هي الحفلات والاختلاطات الكثيرة والمناسبات. هل توافقون على أن هذا هو السبب، وإذا كان الأمر كذلك، فماذا قلتم لرئيس الوزراء عندما رأيتم خبر إصابة نائبين من الحزب الوطني الليبرالي PNL بفيروس كورونا بعد حضورهما حفل ضم 700 شخص؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: بالتأكيد هذه الحفلات، وخاصة الأعراس الكبيرة وحفلات التعميد وغيرها بحضور عدد كبير من الناس، حيث لم يتم احترام ارتداء الكمامة والمسافة الصحية، ساهمت بشكل كبير في انتشار المرض.

الصحفي: لقد تحدث رئيس الوزراء لودوفيك أوربان ووزير العدل السيد بريدويو عن إصلاح المحكمة الدستورية، في سياق القرار الخاص بالقانون الذي يسمح للبرلمان بموجبه تحديد موعد الانتخابات البرلمانية. هل تعتبرون أن إصلاح المحكمة الدستورية فيما يتعلق بتكوين المحكمة أو إصلاح أوسع أمر مطلوب؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: بالتأكيد، علينا الآن أن نتعامل، إذا كنا نتحدث عن التشريع، لأول مرة مع قوانين العدالة التي يجب إصلاحها. وهذه هي المرحلة التي نحن فيها الآن. ولكن تمكنا جميعاً من رؤية أن هناك حاجة في الواقع إلى تحديث الدستور. وكانت لدينا مواقف لم يكن لديها حلول دستورية بسيطة، وبعضها لم يكن لديه أي حلول على الإطلاق – فقط أذكركم بحالة الانتخابات المبكرة، والتي كان من الجيد جداً الدخول فيها مع حكومة جديدة، وبرلمان جديد في هذه المرحلة المعقدة للغاية. ولم يكن ذلك ممكناً، وبالتأكيد عندما يتم تحديث الدستور هناك حاجة لتحديث الفصل الذي يشير إلى المحكمة الدستورية كذلك.

الصحفي: سيدي الرئيس، تقدمت الحكومة بمقترحات لإدارة وقيادة شركة Romgaz وهي أكبر شركة في رومانيا، وشركة إستراتيجية للدولة الرومانية، والأشخاص من الذين لا علاقة لهم بمجال الطاقة. بطبيعة الحال، فإن الحكومة تتحمل مسؤولية إجراء هذه التعيينات، ولكنكم وعدتم في الحملة الانتخابية العام الماضي بأن هذه التعيينات يجب أن تتم على أساس الكفاءة والنزاهة، وفي الوقت نفسه انتقدتم تعيينات PSD التي تمت سابقاً… والآن السؤال هو: ماذا ستفعلون بشكل ملموس للحفاظ على هذا الوعد في برنامجكم كمرشح؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: سأبلغ الحكومة بهذا الوضع وستتلقى إجابة من خلال زملائكم في المكتب الصحفي.

الصحفي: يشكل الوباء أيضاً ضغطاً كبيراً على ميزانية رومانيا، وفي الوقت نفسه انتقدتم أنتم والحكومة مراراً وتكراراً مشاريع PSD التي لا يمكن دعمها من ميزانية هذا العام: زيادة المعاشات التقاعدية والمخصصات الأطفال والحوافز المختلفة النوع. وأسألكم عما إذا كان لديكم معلومات تفيد بوجود نقاش على المستوى الأوروبي حول احتمال خسارة رومانيا للأموال الأوروبية، إذا زادت المعاشات التقاعدية بنسبة 40٪ وإذا كان هناك احتمال أن يتم تخفيض رومانيا من قبل وكالات التصنيف. لقد قلتم في ذلك الوقت إنه كان هناك مثل هذا السيناريو الكابوسي، وكان هناك احتمال أن نخسر 3 مليارات يورو. فأسألكم عما إذا كان هناك شيء قد تغير في هذه الأثناء، وإذا كانت لديكم معلومات جديدة كما أعلن وزير المالية على صفحته على Facebook ، منذ بعض الوقت عن احتمال خسارة رومانيا 13 مليار يورو، وفي نفس الوقت، موقف وكالات التصنيف، حيث نتحدث عن ثلاث وكالات ينبغي أن تقدم تقييم رومانيا حتى موعد الانتخابات البرلمانية.

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، هناك خطر حقيقي. يتوقع الجميع إجراءات حذرة واضحة من رومانيا. ونتوقع منا اتخاذ إجراءات مسؤولة بشأن الميزانية، بالنظر إلى أن الأزمة الاقتصادية حقيقة، للأسف. ولسوء الحظ، انخفض الاستهلاك وانخفضت عائدات الميزانية طبعاً. ومن الواضح أن هناك حاجة إلى تحمل نفقات معينة – وعلى سبيل المثال لدعم نظام المستشفيات وللأطباء وللأجهزة اللوحية للطلاب – ولكن يمكن تأجيل العديد من النفقات الأخرى حتى يتحسن الوضع وهذا متوقع منا، وهو إجراء مسؤول، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسندخل بالتأكيد في إجراء خاص يتضمن من ناحية تصنيفاً من الواضح أنه سيتناقص ولن يزداد. ومن ناحية أخرى تقرأ المفوضية الأوروبية بالفعل المعاهدات بعناية شديدة، من أجل معرفة المجال الذي يمكن أن يتم تأطيرنا فيه وتحميلنا المسؤولية.

الصحفي: لقد تحدثتم عن الحاجة إلى نشر معلومات مبكرة عند الحاجة إلى فرض قيود جديدة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، ينص قرار الحكومة على فترة 48 ساعة، ويجب أن تجتمع خلالها اللجان سواء كانت على مستوى البلدية أو على مستوى المحافظة. والسؤال هو إذا كنتم تعتقدون في هذه المرحلة أن هذه اللجان يجب أن تجتمع فور تحديد معدل الإصابة هذا، وها نحن نتحدث عن ثلاث حالات إصابة جديدة لكل ألف نسمة، وأنا أسألكم هذا لأنه سواء كنا نتحدث عن 48 ساعة أو أقل حتى 24 ساعة، في تلك الساعات بالتأكيد عدد الحالات يزداد.

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، إنها ليست بضع ساعات، إنها أيام قليلة. لأنه كان من السهل جداً توقع دخول بوخارست في السيناريو الثالث. وبالطبع لم يكن من السهل التكهن ولم يتوقع أحد أن يقول ما إذا كان سيحدث يوم السبت أو الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء. بالتفصيل، وبالطبع عليك انتظار الحساب. لكنه كان من الواضح أن عدد الإصابات سيزداد ولن ينخفض​، ويجب أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات مسبقة، عندما يُتوقع حدوث مثل هذا التطور وليس بعد. ويجب أن يتم الإعلان مسبقاُ أننا سنرتدي الكمامة، وسيبقى الطلاب في المنزل، لتستعد العائلات لإبقاء الأطفال في المنزل. مثل هذه الإعلانات منطقية للتحضير للمستقبل.

الصحفي: سيدي الرئيس، عرض PNL مقعداً برلمانياً لفيوريل إيلي وهو الوزير السابق في حكومة PSD التي أقرتها ليفيو دراغنيا. كما تم استهداف السيد إيلي من قبل تحقيق جنائي أيضاً والمدعين لم يتمكنوا من التحقيق معه لأن مجلس الشيوخ لم يتنازل عن حصانته. والسؤال: هل ما زالت رسالتكم المؤيدة للعدالة تتمتع بالمصداقية، بالنظر إلى أن حزب PNL ، وهو شريككم السياسي الرئيسي يروج لمثل هذه الشخصيات في البرلمان، وهم رواد بشكوك جنائية؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: رسالتي كانت رسالة الرجل السياسي كلاوس يوهانيس والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس وبقيت كما هي ولم أغير رأيي. وتحدثنا، هذا الموضوع منذ حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر، وكما وعدت وكما رأيتم لم يعد هناك “مجندون” من الأشخاص الذين يحبون “التنقل السياسي من حزب إلى آخر”.  إذاً أنا حذرت من حدوث ذلك وتوقفت الأمور عندها. وستتمكنون بالتأكيد من معرفة كيفية عمل القوائم من قبل PNL بتفصيل كبير، لأن القوائم تم إعدادها بأشخاص من PNL والمرشحين أعضاء في PNL.

الصحفي: نعم، وبعضهم من أحزاب أخرى.

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: الرجاء أخذ المعلومات من المصدر الرئيسي الذي هو PNL.

الصحفي: سيادة الرئيس، أود أن أسألكم إلى أي مدى، من المعلومات التي وردت إليكم، الحدث الذي وقع في مدينة ياش، في مناسبة القديسة (باراشيفا)، حيث الأشخاص الذين لم يرتدوا كمامة والذين حثوا على عدم ارتداء الكمامة، ويعرضون الحجاج الآخرين الذين امتثلوا للقواعد للخطر، فهل هي جزء من حرب مختلطة، تهدف إلى تشويه سمعة رومانيا وزعزعة استقرارها كدولة شريكة للولايات المتحدة، ومضيفة للدرع الصاروخي في قاعدة (ديفسيلو) ؟ أود أن أسألكم أيضاً إذا ترون هذا الحدث وبصفتكم الرئيس الروماني، أنه يهدف إلى إحباط مكافحة المرض، وهل تعتقدون أن سلطات الدولة كانت مخطئة وأنه في أحداث مماثلة في المستقبل، يمكن للمواطنين أن يطمئنوا إلى أن الدولة ستكون قادرة على حمايتهم وعدم تعرضهم للخطر.

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لا أعتقد أنه جزء من حرب مختلطة إذا أراد المؤمنون المشاركة في حدث ديني، لكن كان عليهم جميعاً المشاركة في ظل الشروط التي حددتها الحكومة، مع ارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة، ومن الواضح أن السلطات يجب أن تفعل ذلك يتطلب الامتثال للتدابير، وسيتم تغريم من لا يمتثل. وهذا يجب أن يحدث. وإذا كانت هناك طرق أخرى في الوقت المحدد، فهناك بالتأكيد أشخاص سيتعين عليهم محاسبتهم.

الصحفي: السيد الرئيس، تلقت صحيفة الحرية – Libertatea – رداً رسمياً من وزارة الصحة والمعهد الوطني للإحصاء، والذي بموجبه لم يبلغ مقدمو الخدمات عن أي حالة إصابة التهاب خاص بالمستشفيات وذلك في أكثر من 5.800 حالة وفاة لمرضى مصابين بـ COVID. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، في البلدان المتقدمة وليس مثل رومانيا هناك 30 ٪ من المرضى الذين يصلون إلى العناية المشددة هم مصابون بعدوى مرتبطة بالعمل الطبي وهناك التهابات خاصة بالمستشفيات، وفي بلدنا هي صفر وفقاً لهذا التقرير. السيد الرئيس، لقد غادرت حكومة بونتا لأنها كذبت أنها تستطيع علاج المرضى بعد حريق نادي (كوليكتيف)، وإخفاء الإصابات الحقيقية بالالتهابات الخاصة بالمستشفيات. في بلدنا، أبلغت حكومة أوربان عن عدد أقل من الإصابات في المستشفيات مقارنة بحكومة بونتا. كيف تشرحون للشعب، سيدي الرئيس، أنكم تدعمون حكومة تكذب أكثر من حكومة بونتا في حالة حريق (كوليكتيف)؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: سأطلب معلومات حول إصابات التهابات المستشفيات في وزارة الصحة، وبعد ذلك يمكننا أن نرى سبب الإبلاغ عن صفر. ويبدو الأمر غريباً بالنسبة لي على الأقل – نظراً لأنه تم اتخاذ تدابير لتحسين هذا الوضع، وأعتقد أن الطريق طويل – وسأطلب تفسيراً لذلك.

الصحفي: سيدي الرئيس، قبل نحو شهر صرح نظيركم الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيلنيوس، إن على أوروبا أن تحد من اعتمادها على الترسانة الأمريكية. بالمقابل فإن رومانيا في شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وتستحوذ على التكنولوجيا العسكرية من الولايات المتحدة. إذا كان ذلك لفرنسا أمراً طبيعياً وفقاً لعاداتها التاريخية ومواقفها التقليدية البعيدة عن الناتو، فكيف ستحقق رومانيا التوازن بين التزامات المجموعة الأوروبية، والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في هذا الصدد؟

الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: رومانيا لديها شراكة استراتيجية قوية للغاية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه تخصص رومانيا 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو ما يعني أيضاً منح منشآت بأدوات حديثة، ولكن هذا يعني أيضاً تدريب الجيش في ظروف جيدة جداً. ومن ناحية أخرى، نعم، هناك جهات فاعلة في أوروبا ترغب في بناء استراتيجية خاصة بالاتحاد الأوروبي، وأنا أتفق تماماً على أنه أمر جيد. لكن المقاربات الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجب أن تكمل بعضها بعضاً، لا أن تحل محل بعضها بعض. هذا رأيي وقد قلته في كل الدوائر التي تمت مناقشته فيها. لأن الأمر الأول والأهم بالنسبة لي هو أمن رومانيا.

شكراً جزيلاً وأتمنى لكم صحة جيدة!”

(المصدر: الموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية presidency.ro ، بتاريخ 19/10/2020)