دراسة. نصف الموظفين بدأوا في البحث عن وظيفة جديدة في الأشهر الـ 12 الماضية

فيما يتعلق بأسباب تخليهم عن الانتقال إلى وظيفة جديدة، قال 27.8٪ من المشاركين إن الوظيفة الجديدة لم تجلب مزايا إضافية، و21٪ قالوا إنهم يخشون التغيير، و16٪ قالوا إن العروض الجديدة تنطوي على إيرادات أقل من الحالية. ومع ذلك، سيختار 51٪ من جميع المستجيبين صاحب عمل أقل شهرة إذا حصلوا على دخل أعلى بنسبة 15٪ من الدخل الحالي.

ومع ذلك، يوضح التوزيع حسب مجالات النشاط أنه في مجالات الإنتاج والبيع بالتجزئة، يفضل المستجيبون وجود شركة مشهورة، بينما يفضل المستجيبون العاملون في مجالات الخدمات والمكاتب الراتب الأعلى.

ووفقًا للمصدر المقتبس، قال كريستيان هوزوا Cristian Huzău، المدير القطري لمجموعة جي آي GI Group: “لقد غيّرت الجائحة حياة الجميع في العام ونصف العام الماضيين، ولم يعد الراتب كافياً للموظف. وبالإضافة إلى جذب المواهب الجديدة، أصبح تركيز الشركات هو الاحتفاظ بالموظفين “. وبالنسبة لـ 3 من أصل 4 مشاركين في الاستطلاع لا يمكن العمل عن بعد، ومع ذلك، إذا كان بإمكانهم الاختيار، فإن 39.61٪ يفضلون العمل المختلط، و31.44٪ يفضلون العمل من المكتب و28.95٪ يفضلون العمل من المنزل. وأفاد حوالي 83.66٪ من أفراد العينة بأنهم فكروا مرة واحدة على الأقل في الفترة الماضية بتغيير مجال نشاطهم. ومع ذلك، بدأ موظف واحد فقط من بين كل 4 موظفين إجراءات ملموسة في هذا الاتجاه من خلال دورات التدريب أو إعادة التدريب. علاوة على ذلك، ذكر 76٪ من المستجيبين أنهم يفضلون زيادة دخلهم بالتناسب مع إمكانية العمل عن بعد، وصرح حوالي 55٪ من المستجيبين أنهم لن يتخلوا عن الدخل إذا اضطروا للاختيار بين العمل من المنزل أو الاستفادة من دخل منخفض، وقال ما نسبته 5٪ أنهم مستعدون للتنازل حتى عن 20٪ من الدخل الشهري مقابل فرصة العمل من المنزل.

أُجريت الدراسة في الفترة ما بين 15 تموز و15 آب على عينة مكونة من 1548 شخصاً.

(المصدر: ميديا فاكس، بتاريخ 17/09/2021)