قال وزير الصحة ألكسندرو رافيلا لـ TVR مساء الثلاثاء 1/02/2022، إنه إذا تم إغلاق المدارس، فسيتعين على مليون من الآباء البقاء في المنزل مع أطفالهم، وسيكون لذلك تأثير “مدمر” على الاقتصاد، مشيراً إلى أننا نسجل عدداً محدداً من حالات الإصابة في الأسبوع أي 1٪ من عدد الطلاب.
وأكد، وفقاً لموقع أخبار TVR.ro أنه: “لذلك لا يمكننا الحديث عن وضع هائل من شأنه أن يعرض عمل المدارس للخطر”.
وقال الوزير إن التأثير على الاقتصاد مدمر إذا اضطر الآباء إلى البقاء في المنزل مع أطفالهم. “فكروا في نتيجتين رئيسيتين لإغلاق المدارس، شيئان خطيران للغاية. نحن نغلق المدارس لمدة شهر، على سبيل المثال، أو شهرين، كما حدث في أوائل عام 2020، لبدء الموجة. شهرين، يبقى مليون ولي أمر في المنزل لرعاية مليون طفل، دعنا نقول إنهم أطفال حتى الصف السادس أو السابع، لا يمكنهم البقاء بمفردهم، أطفال في رياض الأطفال، أطفال المدارس الابتدائية وبعض منهم في المدرسة الثانوية، أغلقنا المدارس، مليون يبقى من أحد الوالدين في المنزل لمدة شهرين.
وأضاف: “حسناً، هذا له تأثير مدمر على الاقتصاد. نعم مدمر. إن تأثير مثل هذا القرار على الاقتصاد أكبر بكثير من الإجازة المرضية المبلغ عنها الآن في حالة الحجر الصحي أو العزلة. هذه إحدى النتائج”.
“والنتيجة الأسوأ، وأنا آسف أن المنظمات المختلفة ذات الصوت العالي في الوقت الحالي لا تأخذ في الاعتبار حقيقة أننا قمنا بهجوم على صحة الأطفال، على نمو الأطفال جسدياً وعقلياً، وإغلاق المدارس فترات طويلة غير مبررة عندما أبقتها جميع دول الاتحاد الأوروبي مفتوحة، مع وجود عدد أكبر من الحالات مقارنة برومانيا، وأبقتها رومانيا مغلقة. ويتضمن التطور الطبيعي للأطفال التنشئة الاجتماعية، وهو ينطوي على المشاركة في العملية التعليمية، ليس فقط من وجهة نظر تعليمية، ومن وجهة نظر عاطفية، من وجهة نظر اجتماعية، ويجب أن يؤخذ هذا على محمل الجد.
لماذا تعتقدون أنه في هذا الوقت البلدان التي لديها معدل إصابة أعلى بما لا يقاس من رومانيا، فرنسا – على سبيل المثال – أعلى بما لا يقاس من رومانيا، فكروا أن الوضع في فرنسا مترجماً إلى المصطلحات الرومانية يعني أن لدينا 120-130 ألف الحالات اليومية، وبالتالي فإن معدل الإصابة أعلى بثلاث مرات مما هو عليه في رومانيا وأبقيت المدارس مفتوحة. هل تعتقدون أن كل الدول مخطئة؟ وأن رومانيا كانت ستفعل جيداً إذا أغلقت مدارسها أيضاً.
وأوضح رافيلا: أعتقد أن الوضع معكوس وأعتقد أننا اعتمدنا نحن أيضاً هذه المرة للحلول في الاتحاد الأوروبي “.
كما تحدث وزير الصحة عن قرار ربط قرار انتقال المدارس للتدريس عبر الإنترنت بمعدل إشغال أسرة المستشفيات لمرضى كوفيد.
وقال الوزير إن: “لماذا ربطناها بالاستشفاء؟ لأنه إذا كان العمل المدرسي يشجع حقاً على انتشار المرض، فيمكن أن يزداد الضغط على المستشفيات حقاً ويمكننا الوصول إلى نقطة لا يمكننا فيها علاج المرضى سواء أكنا نتحدث عن أولئك المصابين بكوفيد، أو أولئك المصابين بأمراض أخرى، ولهذا قمنا بربطها بمعدل الإشغال في المستشفيات، بحيث عندما نصل إلى 75٪ من السعة المخصصة لكوفيد(…) نغلق المدرسة في تلك المقاطعة وعندما تدخل في اتجاه هبوطي وتصل النسبة إلى 70٪ من ثم يمكن إعادة فتح النشاط المدرسي “.
(المصدر: وكالة الأنباء هات نيوز، بتاريخ 2/2/2022)