استقبال الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس، لوزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، جان إيف لودريان

 

استقبل الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس، الخميس 3 شباط 2022، بقصر كوتروتشين، وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، جان إيف لودريان، الذي كان في زيارة رسمية إلى بوخارست.

وثمن الرئيس كلاوس يوهانيس حضور المسؤول الفرنسي في بلادنا بمناسبة مرور 15 عاماً على انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأكد له دعم رومانيا في رئاسة فرنسا لمجلس الاتحاد الأوروبي ودفع الأجندة الأوروبية المليئة بالتحديات.

وشدد الرئيس يوهانيس على أهمية علاقة الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا لبلدنا، والتي تقوم على علاقة تاريخية طويلة، وتقارب ثقافي، وتعاون ديناميكي في مجالات متعددة، فضلاً عن المصالح والأهداف المشتركة.

ورحب الرئيس خلال المحادثات باستعداد فرنسا، الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، للمشاركة في الوجود العسكري المتقدم لحلف شمال الأطلسي في رومانيا، مما يدل على تضامن والتزام الشريك الفرنسي في تعزيز الردع والدفاع على الجناح الشرقي.

وقيم السيد يوهانيس الوضع على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وفي منطقة البحر الأسود بأنه مقلق للغاية، ودعم الحاجة إلى مواصلة الحوار السياسي من أجل إيجاد حلول من شأنها أن تسمح بتهدئة الوضع، كما أضاف أن هناك حاجة لتعزيز وتنسيق وجود الحلفاء في هذا الجزء من أوروبا.

وفي هذا السياق، أعرب أيضاً عن تقديره لمشاركة الوزير الفرنسي في اجتماع اليوم لوزراء خارجية اتفاقية بوخارست 9، حيث جرت مشاورات مع حلفاء الناتو في الجناح الشرقي حول التوترات المتزايدة في أوكرانيا، بسبب التواجد المكثف للقوات الروسية في المنطقة.

وجدد الرئيس دعمه لأهداف الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي في سياق المناقشات حول البوصلة الاستراتيجية، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والوحدة عبر الأطلسي.

وبدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن وجوده في بوخارست، في هذه الذكرى، يمثل دليلاً آخر على العلاقات الجيدة للغاية للشراكة الاستراتيجية الثنائية والتعاون الروماني الفرنسي في الاتحاد الأوروبي، وأوضح الوزير جان إيف لودريان أهداف الرئاسة الفرنسية في التوصل إلى اتفاق بشأن البوصلة الاستراتيجية من قبل المجلس الأوروبي في آذار من هذا العام، بالتنسيق الوثيق مع المناقشات حول المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو.

كما أوضح الوزير موقف فرنسا من التطورات الأمنية في الجوار الشرقي، بهدف مواصلة الحوار الدبلوماسي، بهدف وقف التصعيد، وفي الوقت نفسه، أعرب عن دعم فرنسا ومشاركتها في تعزيز الجهود لحماية شركائها في الجناح الشرقي والدفاع عنهم، وسلط الضوء على التنسيق الوثيق داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وتقدم الوزير الفرنسي بالشكر إلى رومانيا، على دعمها وتعاونها الجيد مع فرنسا في مهامها، مع التأكيد على المشاركة في الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

(المصدر: الرئاسة الرومانية، بتاريخ 3-2-2022)