المعهد الوطني للإحصاء: الزيادة الطبيعية لسكان رومانيا كانت سلبية في كانون الأول 2021

 

تظهر البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء (INS)، بتاريخ 10/2/2022 أن الزيادة الطبيعية لسكان رومانيا سلبية في 2021 كانون الأول، بمقدار 11.090 شخصاً، ولكنها أقل مقارنة بالشهر نفسه من 2020، عندما كان عددهم أقل بمقدار 19.508 شخصاً.

وبالمقارنة بشهر تشرين الأول من العام الماضي، كانون الأول 2021 كان عدد الولادات 16.550 طفلاً، أقل بـ 1731 طفلاً، بينما كان عدد الوفيات 27.640 حالة وفاة (منهم 14.298 رجلاً و1.342 امرأة)، بمقدار 11.013 حالة وفاة (5.185 رجلاً و5.828 امرأة) أقل.

وأيضا، كان عدد وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، المسجلين في 2021 كانون الأول، 96 طفلاً، بزيادة 18 طفلاً من تشرين الثاني 2021.

“في عام 2020، زاد عدد الوفيات بشكل كبير في تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول مقارنة بنفس أشهر عام 2019، وفي شهري كانون الثاني – شباط 2021 هناك اتجاه متناقص في عدد الوفيات مقارنة بالأشهر الأخيرة من 2020، ولكن عددهم بقي أعلى من العدد المسجل في الأشهر نفسها من العام السابق.

وفي سياق جائحة كوفيدـ19 19 في شهر تشرين الأول 2020 سُجلت أعلى زيادة في عدد الوفيات في فترة الوباء بأكملها بعد انخفاض مدته 5 أشهر في إجمالي عدد الوفيات (نيسان- آب). في الشهرين الأخيرين من عام 2021، سجل الاتجاه انخفاضاً في عدد الوفيات أيضاً”.

ووفقاً للمصدر المقتبس، في الشهر الأخير من العام الماضي، سجل الأشخاص الذين لا تقل أعمارهم عن 70 عاماً ثلثي إجمالي عدد الوفيات، على النحو التالي: 11.316 حالة وفاة (40.9٪) هم من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 80 عاماً وأكثر. 6.870 حالة وفاة (24.9٪) من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70-79 عاماً. و5.346 وفاة (19.3٪) من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 سنة. وبالجهة المقابلة، تم تسجيل أقل وفاة في الفئات العمرية 5 – 19 (62 حالة وفاة)، 20-29 سنة (104 حالة وفاة) و0 إلى 4 سنوات (115 حالة وفاة).

واعتماداً على السبب الرئيسي للوفيات، في كانون الأول 2021، تم الإبلاغ عن معظم الوفيات نتيجة: أمراض جهاز الدوران (18.185 شخصاً، بنسبة 54.9٪)، والأورام الخبيثة (4،049 شخصاً، بنسبة 14.6٪) وأمراض الجهاز التنفسي (3.954 شخصاً، بنسبة 14.3٪).

وعلى المستوى العام، بقي النمو الطبيعي للسكان سلبياً (-11.090) في كانون الأول 2021، وعدد الأشخاص المتوفين يزيد بمقدار 1.7 مرة عن الولادات الحية.

وتكشف بيانات المعهد الوطني للإحصاء أيضاً أنه في كانون الأول من العام الماضي، تم تسجيل 5.104 حالة زواج لدى موظفي الأحوال المدنية، بمقدار 681 أكثر من المسجل في شهر تشرين الأول2021. وفي الوقت نفسه، كان عدد حالات الطلاق التي اكتسبت الدرجة القطعية 2.424 حالة، أكثر بـ 190 حالة مقارنة بالفترة المرجعية.

وعدد الأشخاص الذين توفوا في كانون الأول 2021 أقل بمقدار 7.169 مقارنة بالفترة نفسها من 2020، وسجلت الأسباب الثلاثة الأولى للوفاة كالتالي: أقل بمقدار 3713 حالة وفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي، وأقل بمقدار 3340 حالة وفاة بسبب أمراض جهاز الدوران و54 حالة وفاة أخرى سببها الرئيسي الأورام.

بالإضافة إلى ذلك، كان عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة أكثر بمقدار 17 حالة في كانون الأول 2021 مقارنة بالعدد المسجل في كانون الأول 2020.

في كانون الأول 2021، سجلت في المنطقة الحضرية وفيات 13.285 شخصاً (6.873 رجلاً و6.412 امرأة)، وسجلت في المناطق الريفية 14.355 شخصاً (7.425 رجلاً و6.930 امرأة). وأما بالمقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، انخفض عدد الأشخاص الذين ماتوا بنسبة 4.350 شخصاً (2.723 رجلاً و1.627 امرأة) في المنطقة الحضرية، أي 2.819 شخصاً (1.639 رجلاً و1.180 امرأة) في المناطق الريفية.

في الوقت نفسه، كان عدد الزيجات المسجلة في الفترة قيد البحث 1.082 أعلى من تلك المسجلة في 2020 كانون الأول من العام نفسه، ومقررات المحكمة النهائية وفقا للقانون رقم 202/2021 بمقدار 549 حالة طلاق اكتسبت الدرجة القطعية في كانون الأول 2021.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية، في عام 2021، انخفض، شهرياً، عدد المواليد الأحياء مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، باستثناء شهري آب وكانون الأول. وبالنسبة لحالات الزواج، بدءاً من شهر آذار 2020، سُجل انخفاض في عدد الأحداث مقارنة بالأشهر المقابلة من العام السابق لمدة 12 شهراً متتالياً، وبدءاً من شهر آذار 2021 سُجلت زيادة في عدد حالات الزواج مقارنة بنفس الشهر من عام 2020، وهي حالة تم الحفاظ عليها في الفترة الواقعة بين آذار وكانون الأول 2021، وعدد حالات الزواج أقل في تشرين الثاني، مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.

“آثار الأزمة الصحية على الظواهر الديمغرافية واضحة، خاصة في حالة الوفيات، التي سجلت، في حزيران 2020، زيادة بالمقارنة بالأشهر المقابلة من العام السابق، وتموز وآب 2021 هي الأشهر الأولى التي شهدت انخفاضاً عدد الوفيات مقارنة بالأشهر نفسها من العام السابق، ولكن أشهر أيلول – تشرين الثاني من العام السابق كانت أشهراً مهمة، حيث تم في شهر تشرين الأول تسجيل أعلى زيادة في عدد الوفيات. في حين سُجل في شهراً كانون الأول 2021 انخفاضاً في عدد الوفيات مقارنة بشهر كانون الأول 2020. وفي عام 2020، شهدت أشهر شباط أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني فقط زيادة في عدد المواليد الحية مقارنة بالأشهر المقابلة من العام السابق “.

(المصدر: وكالة الأنباء آجيربرس، بتاريخ 10/02/2022)